#######################
نيمار دا سيلفا، اللاعب الوحيد الذي تم التعاقد معه بنجاح هذا الموسم، و في الوقت الراهن يقدم مستوى عالٍ، يتطور و ينسجم مع نادي برشلونة برفقة لاعبيه.
إبن السامبا قدم ما هو متوقع منه، تهديد المرمى، و صناعة الأهدف و أيضاً تسجيله للأهداف، و بمرور الوقت، سيلبي الجانب البرازيلي جميع التوقعات.
نيمار لعب حتى الآن 10 مباريات رسمية برفة ناديه الحالي من أصل 11 مباراة (7 كأساسي)، و سجل هدفين، منهما هدف غالٍ، بفضل رأسيته ضدّ نادي أتليتيكو مدريد ذهاب السوبر الإسباني على ملعب فيسينتي كالديرون، الذي منح فريقه أول لقب هذا الموسم بقيادة تاتا مارتينو لقب السوبر الإسباني، و إلى جانب ذلك، فقد صنع 5 تمريرات حاسمة.
البرازيلي إتخذ الدور الذي ينتظره المشجعون، و هو إختراق دفاعات الخصم و زعزعته من خلال مراوغاته الإستعراضية، و الدليل على ذلك، المخالفات التي كانت ضدّه و هو ما بمجموع 38 خطأ لصالحه، و يتضح في ذلك، إنه يخفي مهاراته قد تنفجر في أي وقت.
و علاوة على ذلك، نيمار يتميز بسلوك حسن في برشلونة، فعلى الرغم من أنه لاعباً عيظماً في أمريكا الاتينية، إلا أنه هبط في كاتالونيا بتواضع أعظم، و أكد في أول مؤتمره صحفي مع النادي أنه جاء ليتعلم الكثير من الأيقونة الأرجنتينية ليو ميسي.
في غرفة الملابس، نيمار أصبحَ جزءاً لا يتجزء من النادي، و إندمج مع النادي بشكلٍ إيجابي للغاية، و أثبت على أرضية الميدان أنه يلعب من أجل مصلحة الفريق قبله مصلحته.
من ناحية أخرى، في الآونى الأخيرة لعب النجم البرازيلي دور القائد للفريق ضدّ نادي سلتيك الإستكلندي، و ذلك لغياب البرغوب بسبب الإصابة، كان يلعب دور الزعيم من جميع الجوانب، الهجومية و الدفاعية على حد سواء، و كان أيضاً مقاوماً للصدمات من تدخلات لاعبي سلتيك ضدّه.
و لإستخلاص المديح بنيمار، فإنه يُمكن القول أنه إستوعب فلسفة النادي، و قوانين الفريق، يلعب من أجل النادي فوق مصالحه الشخصية كلاعب.
نجاح نيمار هو نجاح سياسة تاتا مارتينو، فعلى الرغم من إنتقاد الصحافة و الجماهير للمدرب الأرجنتيني لعدم إشراكه أساسياً و ذلك في مباريات ليفانتي، أتليتيكو مدريد و ملقا، إلا أنه الآن أصبح جزءاً كبيراً من التشكلة الأساسية، فقد شارك في مباريات فالنسيا، اشبيلية، اياكس، رايو فاليكانو و ريال سوسيداد، إستراحضدّ الميريا وعاد مع كل مجده يوم الثلاثاء ضدّ سلتيك.
و مع ذلك، الجميع يتوقع أن يكون نيمار من أفضل اللاعبين في السنوات المقبلة، فعمره لا يزال في 21 ربيعاً، و عقده ينتهي في 2018، أي أنه هُنالك وقت كافي لإظهار مستوى أفضل بكثير.
بيل!، المتحفظ جداً.
قبل إغلاق الميركاتو الصيفي الماضي بساعتين، أعلن نادي ريال مدريد توصله لإتفاق نهائي مع الويزلي غاريث بيل لاعب توتنهام سابقاً بأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم 101 مليون يورو، منذُ ذلك الوقت حتى الآن، لم يقدم بيل ما هو مطلوب منهُ، فبالأمس أصدر الكادر الطبي المدريدي أن لاعبه يعاني في إستطالة في العضلات في فخده الأيسر، و يغيب على عن الملاعب قرابة 3 أسابيع، الذي أضر نفسه بسبب الغياب المتكرر عن ناديه السابق للإنتقال لفريق الأبيض، و إضرابه عن التدريبات أيضاً.
الويلزي غاب عن مباراة أمس ضدّ كوبنهاجن الدنماركي على أستاد البرنابيو ضمن دوري الأبطال، و لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هو الموعد الرسمي لعودة بيل إلى الملاعب!، الذي سيغيب عن المباراة المقبلة ضدّ ليفانتي و التي تلاها أيضاً، و بعد ذلك الإلتزامات الدولية مع المنتخبات، و قد يعود في تاريخ 23 أكتوبر، أي اليوم الذي يستضيف فيه البرنابيو النادي الإيطالي يوفنتوس، أول قبل موعد المباراة التالية ضدّ برشلونة 26 أكتوبر على ملعب الكامب نو.
و على أي حال، على عكس نيمار، بيل حتى الآن لم تظهر أرقامه مع ناديه الأبيض بالمقارنة مع سعره المرتفع جداً، فقد لعب ثلاثة مباريات رسمية مع الفريق كلها في الدوري الإسباني، و كان أساسياً في واحدة و سجل هدفاً فيها، لا يملك سجّلاً في قائمة صانعي الأهداف، 16 تمريرة خاطئة مقابل إسترجاع 5 كرات.
و في الوقت الحاضر، سيثبت الوقت فيما إذا كان يستحق هذا السعر المبالغ فيه، فأرقامه ضغيفة جداً، و لا مجال للمقارنة مع النجم المتألق نيمار.
######################
0 التعليقات:
إرسال تعليق